Canalblog
Suivre ce blog Administration + Créer mon blog

من الظلمات الى النور

30 juin 2012

الشخص

 

يعتبر

249014_377052119009855_982398185_n

الشخص حاصل جمع السمات المميزة للفرد الذي ما هو إلا كيان سوسيو-سيكولوجي متشابه مع الآخرين.ورغم تعدد وتنوع بل وتعارض الحالات النفسية التي يمر منها الشخص طيلة حياته إلا أن كل واحد منا يحيل باستمرار إلى نفسه بضمير "أنا" بوصفه هوية تظل مطابقة لذاتها على الدوام. غير أن هذه الهوية التي تبدو بديهية تطرح مع ذلك أسئلة عديدة.
هل تقوم هوية الشخص على الوحدة والتطابق أم على التعدد والتغير؟
* الشخص والهوية.
يبدو واضحا أن تحديد هوية الشخص استنادا على المظهر الخارجي للشخص أو حتى على مجموع مميزاته سواء المتعلقة بالجنس والعمر والعمل ...ضربا من ضروب المستحيل لكون كل هذه الاعتبارات متغيرة وبالتالي غير قارة وثابة.
ولهذا السبب كانت ضرورة مقاربة هذه الهوية من خلال ما هو قار وثابت في الشخص باعتباره نظاما.
حسب لاشوليي المحدد الرئيسي للشخص هو هويته،أي تطابقه مع ذاته وبالتالي تميزه عن غيره. أما وحدته النفسية عبر جل مراحل حياته فهي الضامن لهذه الهوية،لأنهما ليستا نتاجا تلقائيا،بقدر ما أنهما نتاج لآليات ربط وهي آليات نفسية تقوم بمهمة السهر على وحدة الشخص وتطابقه.أولها وحدة الطبع أو السمة العامة للشخصية في مواقفها وردود فعلها تجاه الآخرين.وعلى هذا النحو يرى لاشوليي أن كل من وحدة الطبع أو السمة العامة للشخصية هي ضمان هويتها إلى جانب الذاكرة التي اعتبرها آلية ضرورية لربط حاضر الشخص بماضيه القريب أو البعيد.
أما ديكارت فيذهب إلى تأكيد أهمية الفكر في بناء الشخصية وفهم حقيقتها، فالفكر صفة تخص الذات الإنسانية وهي وحدها لصيقة بها. والتفكير هو الشرط الضروري للوجود .
إذن أساس هوية الشخص هو التفكير الذي يعتبر مناسبة لحضور الذات أمام نفسها وإدراكها إدراكا مباشرا لكل ما يصدر عنها من أفعال والتي تبقى رغم تعددها واحدة وثابتة .
لكن جون لوك يعطي تعريفا للشخص باعتباره ذلك الكائن المفكر والعاقل القادر على التعقل والتأمل حيثما كان وأنى كان ومهما تغيرت الظروف، وذلك عن طريق الشعور الذي يكون لديه عن أفعاله الخاصة وبشكل مستمر دون حدوث أي تغير في جوهر الذات، فاقتران الشعور بالفكر على نحو دائم هو ما يكسب الشخص هويته ويجعله يبقى دائما هو هو، باعتباره كائنا عاقلا يتذكرأفعاله وأفكاره التي صدرت عنه في الماضي وهو نفسه الذي يدركها في الحاضر .
إن مفهوم الشخص حسب جون لوك يتخذ عنده بعدا أخلاقيا /قانونيا، فالشخص الذي يتحدث عنه لوك هو ذاك الكائن المفكر الذي يعقل ذاته وأفعاله مهما تغيرت الظروف وتوالت الأزمان، وبالتالي يكون عن طريق الوعي مسؤولا مسؤولية قانونية عن كل ما يصدر عنه من أفعال. من هنا فأساس هوية الشخص حسب جون لوك هو الشعور الذي يجعل الإنسان يدرك ذاته ويبني معرفته بذاته على نحو دائم فيصبح الشخص إثرها هو هو رغم ما يلحقه من تغير . والذاكرة التي هي امتداد للشعور عبر.
*الشخص بوصفه قيمة.
لا يختلف اثنان عن أن الإنسان كائن مميز بين كل الكائنات الأخرى ،فهو الكائن الأكثر جدلا كما جاء في القرآن الكريم(ولقد صرفنا في هذا الكتاب من كل شيء وكان الإنسان أكثر شيء جدلا) وميزته تكمن في مدى بعده القيمي الذي حظي به. لكن أين تكمن قيمته؟هل تكمن في كونه غاية أم أنه لا يعدو يكون مجرد وسيلة؟
في هذا الصدد يختزل مونييه تصوره للشخص ككيان يتميز بالإرادة والوعي والتجاوز بخلاف الأشياء الخارجية أو الموضوعات التي هي كائنات متطابقة كليا مع ذاتها.وهو يكتسب باستمرار سمات شخصيته ويغنيها عبر عملية التشخصن.فالشخص ليس معطى نهائيا ناجزا بل هو عملية اكتساب ومراكمة مستمرة لسماته الخاصة.
يذهب كانط إلى تأكيد أهمية الشخص كذات لعقل أخلاقي عملي، يعامل الآخرين لا كوسائل يحقق من ورائها أغراضه الخاصة، وإنما كغايات بذاتها. فالإنسان يتميز داخل نظام الطبيعة عن باقي الكائنات الأخرى بامتلاكه لملكة الفهم، وقد استطاع أن يرسم لذاته غايات وأهدافا مشروطة بنداء الواجب الأخلاقي .فيمكنه أن يتخذ من الأشياء وسائل يستخدمها لتحقيق أغراضه لكن ليس من حقه أن يعامل الأشخاص كوسائل ذاتية نفعية، لأن الإنسان أوالذات البشرية هي غاية في ذاتها وليست وسيلة لتحقيق أغراض الآخرين، وهذا ما يمنحه قيمة داخلية مطلقة ويكسبه احتراما لذاته ويمتلك بذلك كرامته الإنسانية .
أما هيجل فيكشف عن القيمة الأخلاقية للشخص التي لا يمكنها أن تتحقق إلا داخل حياة المجموع، فكل شخص حسب هيجل وانطلاقا من المكانة التي يحتله اداخل الجماعة التي ينتمي إليها عليه الالتزام بواجباته والقيام بدوره والمهام التي أسندت له ... إنها دعوة للانفتاح على الواقع والآخرين من خلال علاقة جدلية أساسها التأثير والتأثر ومعيارها يكمن في السلوك الأخلاقي الذي يصدر عن كل شخص امتثالا للواجب الأخلاقي .
فالشخص يكتسب قيمته الأخلاقية حسب هيجل عندما يعي ذاته وحريته وينفتح على الواقع الذي ينتمي إليه بالدخول مع الجماعة في علاقة تعاون متبادلة امتثالا للواجب.
* الشخص بين الضرورة والحرية.
إذا كانت قيمة الشخص تكمن في بعده العملي الأخلاقي أكثر من أي شيء آخر، فهل يعتبر الشخص كيانا حرا مستقلا عن أي إلزام أو إكراه، أم أنه خاضع لضرورات وحتميات لا سبيل لديه للانفلات من رقابتها؟
يرى ديدرو أن الشخص لا يملك الحرية،وأن هذه الأخيرة لا معنى لها لأن الموجه الفعلي لأعمالنا هي الأسباب الفيزيائية الخارجة عن ذواتنا التي ترغمنا للضرورة وليست الحرية.وعلى هذا النحو تكون أفعالنا نتاجا لعاداتنا الأمر الذي يجعلنا نخلط بين الإرادة والحرية.فليست الحرية ما يميز بين الناس،بل إن ما يميز بينهم هو الإحسان أو الإساءة،وهما طبعان لا يمكن تغييرهما لدى الإنسان.
ويذهب سبينوزا إلى اعتبار أن ما يميز الشخص عن باقي الكائنات الأخرى،هو سعيه للحفاظ على بقائه واستمراره،وهو سعي يتأسس على الإرادة الحرة.وليست الحرية هنا بمعنى الجواز،بل إنها تقترن بالفضيلة والكمال،وليس بالعجز أو الضعف،وفق ما تقتضيه قوانين الطبيعة الإنسانية من قدرة على استخدام العقل للتمييز بين الخير والشر،وتفضيل الأول على الثاني.
أما سارتر فينطلق من تقرير أن ماهية الإنسان لا تتحدد قبل وجوده، بل يوجد أولا ثم بعد ذلك يصنع بنفسه ما يشاء، فالإنسان في نظره مشروع يتميز بالتعالي على وضعيته لا بانغلاقه على كينونته، بل ينفتح على العالم وعلى الآخرين . فان ذل هذا فإنما يذل عن مدى قدرته على موضعة ذاته في المستقبل.
فماهية الإنسان لاتتحدد حسب سارتر إلا من خلال وجوده وحياته وأفعاله واختياراته وعلاقاته، يوجد أولا ويلاقي ذاته وهو غير حامل لأية صفات أو ماهية قبلية. إنه شخص حر ومسؤول عن أفعاله واختياراته، فهو حر حرية مطلقة غير مقيدة بموانع وإكراهات .

وكتخريج عام يلاحظ أن التصورات الحديثة ركزت على اعتبار الشخص ذاتا مستقلة،ومتميزة،ينظر إليها كغاية في ذاتها وكحرية،وليس كبضاعة أو وسيلة وذلك في مقابل التصورات التشييئية للشخص التي كانت انعكاسا لمخلفات الرأسمالية الامبريالية
Publicité
Publicité
30 juin 2012

ما من سعادة ورخاء من دون شقاء


في ليال حالكة الضلام فقه الحكماء

اشعلت شمعة نارها الحياة. من ماء

لن ننعم بحياة ان لم تنزل قطرات من السماء

اذ بالقوة الا لنبيل قد بعث بين السفهاء

فمن دون اكتمال القمر ما للذئب من عواء

فهل انا الحائر قد عاش بالمنى

ام انا الضعيف بباحث عن الهدى

و ان كنت السفيه الذي جعل من النبل رداء

ما اسمع الا صوت صغير البراءة قد بكى

اكاد ارى كرسيً بين اعظم العضماء

لكن العظمة ليست الا بباب كتب عليه الشقاء

اذ بباب اخر, كتب عليه بالوان الكبر, الرخاء

اذا فتح ترائت لي مفاتن الحياة

علي الاختيار شقاء ام رخاء؟

اذ بصوت يقول افتح باب الرخاء

فالحياة واحدة وما انت من العضماء

مالحياة الا واحدة فالجنون قدر العلماء

مالحياة الا واحدة و رفض السعادة غباء

بدى لي الصوت حق قد اصاب الانا

اتقدم خطوة تلي الاخرى في عالم الرخاء

مسرعا ببهجة باحثا عن الهناء

انهر خمر قد انستني في الماء

اصوات الموسيقى تعم الارجاء

حولي الجمال جسد في الانثى

في غريزة الحب جمال النساء

فما هذه الا بجسد انثى

نور سلط على قلبي اصابه بالعمى

حرارة غرائزي اصابتني بالحمى

جفاف جفاف فاين الماء

لا وجود لماء بعالم الرخاء

خيبة امل الاغبياء

اذ بحياتي امامي تذهب هباء

فجاة ظلام ساد جميع الانحاء

صوت يقول لي ما من سعادة ورخاء من دون شقاء

فابدأ رحلتك بعد اكتسابك قيمة الحياء

197687_148596901942374_716619818_n

30 juin 2012

الإنسان سفينة في بحر الحياة

578409_113424458792952_476686570_n

الجسد هو سفينة الروح تبحر في بحر ااحياة.سفينة وقودها إشباع الغرائز الحيوانية اللائرادية كإشباع الجوع بالطعام ,العطش بالماء والرئتان بالهواء. أشرعة الأساس بها تتمثل في الأطراف و أدوات الملاحة في الحواس الخمسة, فالعينان منظار الملاح و القائد الدي ترصد بهما الجزر و السفن الأخرى, كما تستخدم في تحديد الشرق من الغرب و الشمال من الجنوب عبر النجوم في علم الملاحة, أما ما تبقى من الحواس كالشم  ,السمع و اللمس فلا تبتعد كثيرا عن الرئية, فكلها تشترك في مهمة تحليل المحيط ومعرفة الطقس و توقع عواصف الحياة أو مواجهتها, وكما نعلم, في بعض الأحيان,لا تجري الرياح بما تشتهي السفن و هدا ما يمثل المرض بحياة الإنسان.أما إدا كانت السفينة بالية,مهترية, سيصعب على قائدها مجابهة العواصف و إن قابلتك سفينة بها هده الواصفات’ فأعلم أن قائدها ضعفت إرادته في الإبحار بالحياة, و بدأت لعنة اليأس تصيبه.من يقود السفينة ???يقود السفينة طاقم من البحارة يدعى الروح, يتكون من قائد يلقب بالوعي,الملاح و هو اللاوعي و مجموعة من الأحاسيس والمشاعر تمثل ما تبقى من البحارة,  لكل دورمهم لا يمكن عنه , فالوعي يتخد القرارات التي توجه الإنسان في الطريق الصحيح كما تحول مسار الرحلة إلى الهلاك, يكمن دوره في القائد الأعلى الدي يتحمل المسؤولية الكبرى لدا يجب أن يكون قويا كفاية للقيادة. أما اللاوعي فهو الملاح الدي يجمع المعلومات من المحيط الغامض و السماء الواسعة فيمررها إلى الوعي كي يحللها و يتخد القرار الأقرب للصواب’ أخيرا المشاعر و الأحاسيس, باقي البحارة, يثورون تارة و يغنون أخرى لكن كبير دورهم في قرار القائد و مجرى السفينة, سلبيا كان أو إجابيا.تقع المسؤولية الكبرى على عاتق القائد, فيجب أن يبلغ مرحلة كافية من القوة كوعي لمجابهة ما يخفيه أزرق المحيط الملتحم بسماء مظطربة.فالحياة بحر, أو بالأحرى محيط, يوم عاصف, يوم ثلجي, يوم ضبابي , فيوم صافي. تجد العديد من السفن الأخرى, سفن صديقة, سفن عدوة,سفن إختارت بساطة العيش على ما إصطادته من المحيط,قراصنة تسرق و تنهب , أخرى إختارت ألحرية كمبدئ إبحار, سفن صغيرة بدأت رحلة الإستكشاف وسفن البحرية التي تخدم النظام المفروض على السفن التي تجوب المحيط. فمن أنت... أين أنت في المحيط... و ما هدف رحلتك.. 

30 juin 2012

Poor people's enemy

poor-children1

The government is the only enemy of the poor people, because the governor still wants the good of the country, not the good of his peoples 

Poverty is the evil, the victim is the poor, and we know after all of the religions and the history that we can't never overcome Poverty, then for the good of the country, presidents always considered the poor as the disease of the country, so how to have honor, respect and freedom if they are considerate like disease?

 

Law is above everyone and everyone is dying of hunger, so, No one have the right to lead you because he is leading by his ego

and no one hate his ego because he will hate his self…

Who wants life and love life deserve it, and who let down his right of life, doesn’t deserve it, but all we see, humans that wants to live but they can’t and others didn’t even respect life but they got it, how they got it?

Money is the power, power is the freedom so if you haven’t money you will never be free, but is that true?

Your Will to live determinate your freedom and if you want to live, you will see who is the enemy who always stop you…

Poor people want to travel and see the world but he can’t in the legal safe way, Poor people haven’t the right to live in healthy environment because they pollute it with their cars and factory, (and that’s what people are suffering from in Jarzouna, from STIR factory)

Poor people are dreaming and the only way to fight Babylon system is by smoking weed and seeing some light, but jail is their destiny…

Is that the justice?

Publicité
Publicité
من الظلمات الى النور
Publicité
Archives
Publicité